10عادات وتقاليد قد تؤدي بك إلى التعاسة الأبدية
نمر جميعًا بأيام أو أوقات نشعر فيها أحيانًا بالسعادة وأحيانًا نشعر بالحزن. لا أحد يستطيع أن يكون سعيدًا تمامًا بنسبة 100٪ من الوقت، من الطبيعي تمامًا أن تحدث تقلبات في الحياة. ومع ذلك، يبدو أن بعض الناس لديهم عدد غير متناسب من الأيام غير السعيدة. نعلم جميعًا، أن بعض الأشخاص ينظرون ويتصرفون كما لو كانوا في فترة توقف عدة أيام في الأسبوع. أو ربما نحن الذين نقع في هذه اللحظة.
غالبًا ما يشترك هؤلاء الأشخاص في العديد من الخصائص. معظم هذه الخصائص هي مجرد عادات سيئة طوروها على مر السنين ولا يمكنهم التخلص منها.
قائمة 10 عادات قد تؤدي بك إلى التعاسة الأبدية
فيما يلي قائمة بعشر عادات سيئة يشترك فيها العديد من الأشخاص غير السعداء، بالإضافة إلى حل لكسر كل منها. إذا وجدت أن بعضًا منها أو جميعها تنطبق عليك، فأنا أشجعك على محاولة العمل عليها، واحدًا تلو الآخر. لا يكون الأمر سهلاً في البداية، لكنه ليس مستحيلاً بأي حال من الأحوال. وستكون المكافآت التي تحصل عليها عديدة.
سنقوم في هذه المقالة بذكر "10 عادات وتقاليد قد تؤدي بك إلى التعاسة الأبدية"، والتي أطلق عليها اسم "صناع البؤس"، إلى جانب 10 اقتراحات للتوقف!
ما هي أسباب تعاسة الإنسان؟
سنقوم بإدراج 10 أسباب قد تؤدي بك إلى التعاسة الأبدية بالتفصيل على النحو التالي:
2. الحكم على نفسك بقسوة
3. التفكير في أن الأخطاء والنكسات والفشل
4. الغيرة أو الحسد
5. الاعتقاد بأنهم ليس لديهم السيطرة
6. التمسك بالكراهية أو الاستياء
7. المبالغة في رد الفعل على المشاكل البسيطة
9. الالتقاء مع أناس آخرين غير سعداء
8. تجاهل المشاكل الحقيقية
10. العيش في الماضي أو المستقبل
1. ابتكار واستيعاب أعمال درامية داخلية مؤلمة
أمثلة:
👈"كان هناك حادث تحطم ناري على الطريق السريع. ربما كانت زوجتي في ذلك". ماذا أفعل إذا ماتت؟
👈"الطريقة التي كان يتعامل بها معي بالأمس، تعني أنه لا يحبني حقًا، وسأنهي حياتي في البأس والملل".
👈"إذا طردني رئيسي من العمل، فلن أتمكن أبدًا من العثور على وظيفة أخرى وسأنهي حياتي في فقر مدقع".
- إن امتلاك خيال حي هو شيء رائع، إلا عندما لا يكون كذلك. عندما لم تكن تكتب رواية أو سيناريو، فإن استخدام خيالك لتدوين حكايات فاحشة أو مؤذية أو حتى مرعبة يمكن أن تكون ضارة بعقلك وراحة بالك. يمكن للقصص التي تخبرها لنفسك أن تأخذ حياة خاصة بها، وتصبح مصدرًا لا ينتهي من الغضب أو الشفقة على الذات أو القلق أو مجرد بؤس واضح.
- عندما تهدد تخيلاتك بتدمير صحتك العاطفية، فيجب عليك مسح جميع هده التخيلات السلبية فورا، سيساعدك الإدراك أن تخيلاتك ليست حقائق يجب الانفصال عنها، وكأنك تقف إلى جانب واحد. بعد ذلك، امنح عقلك وظيفة أخرى للقيام بها، مثل التركيز على التنفس والتفكير في خطة لهذا اليوم. إذا كنت قلقًا بشأن مشكلة قد تظهر بالفعل في المستقبل، فضع خطة واقعية واكتبها تم طبقها.
2. الحكم على نفسك بقسوة
أمثلة:
👈لماذا تقول دائمًا الشيء الخطأ؟
👈لماذا لا يمكنك إنقاص الوزن؟
👈ما هي مشكلتك؟
- لا، قائلا إن هذا ليس صديقك المخلص. إنه صوتك النقدي الداخلي. إنها صدمة معينة تعبر عن مدى قسوتنا على أنفسنا. إذا كان لديك صوت داخلي نقدي يحكم عليك ويلومك باستمرار، لاحظ ذلك ولكن لا تصدقه. حديثك الذاتي ليس هو الحقيقة، إنه مجرد "أفكار".
- استبدل الحديث الذاتي السلبي بالحديث الذاتي الواقعي والإيجابي. على سبيل المثال، "سواء فقدت الوزن أم لا، فأنا شخص يستحق العناء ويستحق الحب". مارس التعاطف الذاتي كن لطيفًا مع نفسك عن طريق تعديل حكمك ومعاملة نفسك كأفضل صديق لك.
3. التفكير في أن الأخطاء والنكسات والفشل تقضي عليك مدى الحياة
أمثلة:
👈"أن شخصً غبيً سيرتكب هذا الخطأ"
👈"لا أعتقد أنني سأفعل أي شيء بشكل صحيح".
👈"أنا أكبر غبي موجود في هده الحياة".
- التحدث إلى نفسك بهذه الطريقة يجعلك تعتقد أنك غبي ولا يمكن أن تكون مثاليًا، ولاكن في الحقيقة جميع هده الافكار السلبية خاطئة، فأي شخص موجود فوق كوكب الارض يمكن ان يخطئ، لإن من الخطء نتعلم، هذا ما نحن عليه جميعًا.
- بدلاً من أن تحبط نفسك بسبب أخطائك وإخفاقاتك، اتخذ القرار الواعي للتخلص منها. الآن أرى ما يجب أن أفعله في المستقبل. سأنظر إلى هذا على أنه تحد وليس كمشكلة. سيساعدك هذا الحديث الذاتي على تطوير عقلية النمو، لاستخدام عبارة الباحثة كارول دويك. من المرجح أن ينجح الأشخاص الذين يمكن أن يتغلبوا على نكساتهم ويشعرون بتحسن تجاه أنفسهم.
4. الغيرة أو الحسد
أمثلة:
👈"بدلاً من الاحتفال بنجاحات من حولهم، سيشعر الأشخاص غير السعداء بالغيرة أو الحسد لإنجازاتهم". يسألون عادة لماذا لا أنا؟
👈"عندما يرون شخصًا ما يحصل على منفعة أو ميزة لا يملكونها".
👈"سيتحدثون عن كيف أن هذا الشخص لا يستحق ذلك أو ربما تصرف بشكل غير لائق للحصول عليه".
- لكسر هذه العادة، ابذل جهدًا لتكون سعيدًا من أجل حسن حظ شخص آخر. اعلم أن الشعور بالغيرة أو الحسد يؤلمك فقط ولا يغير شيئًا. بدلاً من ذلك، فكر فيما يمكنك القيام به بشكل مختلف في حياتك للحصول على بعض الفوائد التي يتمتع بها لمن حولك. هنئهم على نجاحهم واطلب النصيحة بصدق إذا سمح الوضع بذلك. ربما ستتعلم شيئًا ما لمساعدتك على تحقيق نفس النجاحات يومًا ما.
5. الاعتقاد بأنهم ليس لديهم سيطرة
أمثلة:
👈"يميل الأشخاص غير السعداء إلى الاعتقاد بأنه ليس لديهم سيطرة على ما يحدث لهم".
👈"لا يرون الفرص المتاحة لهم لتحسين حياتهم. ونتيجة لذلك، يشعرون بالعجز والضياع".
👈"إنهم لا يفهمون القوة التي يتمتعون بها لإجراء تغييرات إيجابية لأنفسهم".
- لكسر هذه العادة، فكر في جميع مجالات حياتك حتى يكون لديك سيطرة كاملة. ندرك أننا جميعًا نواجه ظروفًا ومواقف خارجة عن إرادتنا وهذا أمر طبيعي. تعلم كيفية تحديد وفصل أولئك الذين يمكنهم التأثير عليك ببعض الأفكار السلبية. بينما تركز على ما يمكنك التحكم فيه وتغييره، ستبدأ ببطء في الشعور بمزيد من القوة والثقة. ابدأ بإجراء تغييرات صغيرة ستؤتي ثمارها وستلاحظ قريبًا مدى تحكمك في حياتك.
6. تمسك بالكراهية أو الاستياء
أمثلة:
👈"يجد الأشخاص غير السعداء صعوبة في مسامحتهم. لا يشعرون فقط بالإهانة أو الأذى بسبب الحوادث التي يتجاهلها الكثيرون، ولكنهم أيضًا يطورون ضغائن طويلة وغير ضرورية ضد الناس.لا تؤثر هذه الضغائن على علاقاتهم فحسب، بل تؤثر أيضًا على رفاههم العاطفي".
👈"إنهم لا يدركون أنهم عندما يرفضون التسامح، فإنهم يؤذون أنفسهم أكثر مما يؤذون الشخص الآخر".
- لكسر هذه العادة، اعلم أن السبب الرئيسي الذي يجعل الناس يواجهون صعوبة في التسامح هو شعورهم دائمًا بالغضب. اكتشف سبب شعورك بالغضب من شيء حدث في الماضي. ثم فكر في مدى شعورك بالتحسن إذا استطعت إطلاق كل هذا الغضب. ضع في اعتبارك أن الشخص الذي أزعجك هو مجرد إنسان وقد أخطأ. حاول أن تكون عطوفًا وفصل الشخص عن الفعل. ليس عليك تبرير الفعل لمسامحة الشخص. إذا تعلمت الفصل بين الاثنين، فسيكون من السهل عليك التخلي عن الغضب والاستياء.
7. المبالغة في رد الفعل على المشاكل البسيطة
أمثلة:
👈"بالنسبة للأشخاص غير السعداء، يمكن أن يتحول كل شيء سلبي صغير يحدث في حياتهم إلى حدث كبير".
👈"الشيء الذي يعتبر بالنسبة للكثيرين منا مجرد إزعاج مؤقت يمكن أن يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لهم".
- لكسر هذه العادة، تعلم كيفية تطبيق منظور معين على الأحداث في حياتك. عندما يحدث شيء ما، اسأل نفسك، "هل هي مجرد نكسة مؤقتة؟"
- ما هي العواقب الحقيقية لهذا الحدث؟ قيمه بإنصاف بدلاً من مجرد المبالغة في رد فعله تجاه شيء لا يبرر مثل هذا القلق حقًا. اضبط رد فعلك وفقًا لذلك.
8. تجاهل المشاكل الحقيقية
أمثلة:
👈"على الرغم من أن المشكلات الصغيرة يمكن أن تتحول إلى مشاكل كبيرة. وفي بعض الأحيان تجاهل المشاكل الحقيقية، قد يجعل المشكلة تبدو أكبر مما كانت عليها في السابق، عوض من أن يتعاملوا معها، فإنهم يفضلون وضعها تحت البساط والتظاهر بأنها غير موجودة. هذا ينطبق بشكل خاص على أي مشكلة ناتجة، من مواقفهم وأفعالهم".
👈"إن تحمل المسؤولية وإيجاد حل لمشكلة حقيقية أمر لا مفر منه، وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة في النهاية".
- لكسر هذه العادة، تعلم أن تلقي نظرة صادقة على نفسك. كلنا نرتكب أخطاء، ولا يوجد سبب للحكم على نفسك بقسوة. لكنك أيضًا لا تقدم لنفسك أي خدمة عندما تتظاهر أنك لست سبب مشكلة معينة. سيساعدك تحمل المسؤولية عن اختياراتك وأفعالك على الشعور بمزيد من القدرة والتمكين.
- عندما تواجه مشكلة تبدو صعبة للغاية، خذ الوقت الكافي لتقييمها بعناية. حاول تقسيم المشكلة إلى مكونات أصغر يمكنك معالجتها واحدة تلو الأخرى. بهذه الطريقة لن تبدو المشكلة صعبة للغاية وستكون قادرًا على رؤية تقدم ملحوظ أثناء العمل بهذه الطريقة.
9. الالتقاء مع أناس آخرين غير سعداء
أمثلة:
👈"كما يقول المثل، تلتقي الطيور على أشكالها. يستمتع الأشخاص غير السعداء بصحبة أشخاص آخرين غير سعداء لأنه يسمح لهم بتأكيد مشاعرهم".
👈"شخص آخر غير سعيد سيرى الحياة بنفس الطريقة التي يراها بها، وبدلاً من تقديم طريقة أفضل له، سوف يدعمه ويدعم مركزه".
- لكسر هذه العادة، حدد الأشخاص في حياتك الذين يميلون إلى التعاسة أو التشاؤم أو الشكوى. حدد سبب قضاء الوقت معهم. هل هذا لأنها تميل إلى تعزيز مواقفك وعاداتك السلبية؟ إذا كان الأمر كذلك، اتخذ قرارًا واعيًا بالبدء في تقليص الوقت الذي تقضيه معهم، أو على الأقل عدم السماح لموقفهم أو سلوكهم بالتأثير في سلوكك.
- ابحث عن صحبة أشخاص أكثر إيجابية وسعادة وتفاؤل. ستجد أن قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الذين تريد محاكاة سلوكهم، ستبدأ ببطء في التفكير والتصرف مثلهم.
10. العيش في الماضي أو المستقبل
أمثلة:
👈"الأشخاص الذين يميلون إلى التعاسة يقضون وقتًا في التفكير في الماضي أو المستقبل أكثر مما يقضونه في الوقت الحاضر. إما أنهم يتذكرون أوقاتًا أفضل أو إما أنهم يتذكرون أمجاد الماضي، أو يأملون في مستقبل أفضل أو إذا كانوا متشائمين حقًا، فإنهم يواصلون تكرار كل ما مروا به في الماضي من مصائب وظلم، حقيقي أو متخيل، في أذهانهم".
👈"إنهم قلقون بشأن المصائب المستقبلية التي تنتظرهم. إنهم يميلون إلى تصديق أحد أمرين: إما أن يتحسن كل شيء بطريقة سحرية يومًا ما دون أي جهد من جانبهم، أو ستبدو الأمور دائمًا سيئة أو ربما تزداد سوءًا".
- لكسر هذه العادة، كن أكثر وعيًا بأفكارك. اعلم أن أفكارك ستؤثر بشكل مباشر على مشاعرك. أفضل طريقة لتصبح أكثر يقظة هي من خلال التأمل.
- سيؤدي بدء ممارسة التأمل إلى تحسين قدرتك على التركيز على الحاضر وعدم القلق بشأن المستقبل أو الماضي. علمني التأمل أن كل ما لدي (وكل ما لدينا) الآن. ذهب الماضي إلى الأبد، وسيظل المستقبل بعيد المنال دائمًا. استمتع بهذه اللحظة وبكل ما تقدمه الآن.
خاتمة
آمل حقًا أن أكون قد أعطيتك القليل من المعلومات التي يمكن أن تساعدك في معرفة "10 عادات وتقاليد قد تؤدي بك إلى التعاسة الأبدية" خلال هذه السنة.
لذلك عزيزي الزائر إذا أعجبك الموضوع أترك لنا تعليق (فضلا وليس أمرا)!
جواب: نعم أم لا!
فمن خلال إعطاء رأيك في هذه المقالة، ستساعدنا في تحسين المحتوى الخاص بنا! ولا تنسى مشاركته مع أصدقائك لتعم الفائدة.
وأي تسائل بخصوص هذا الموضوع أتركه لنا في التعليق، وسوف نجيب عليه على الفور.