📁 آخر الأخبار

كارني يرفض بيع كندا.. فكيف رد ترامب على التصريحات الحاسمة؟

كارني: "كندا ليست للبيع، ولن تكون للبيع أبدًا".. فماذا كان رد ترامب؟

كارني: "كندا ليست للبيع، ولن تكون للبيع أبدًا".. فماذا كان رد ترامب؟

أثار اجتماع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض موجة من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين. وبينما أكد كارني بحزم أن "كندا ليست للبيع"، تساءل الكثيرون: ماذا كان رد ترامب على هذا التصريح؟ في هذا المقال، نستعرض تفاصيل الاجتماع وردود الفعل التي أثارت الجدل بين الجانبين.

اجتماع في ظروف متوترة

شهد البيت الأبيض يوم الثلاثاء لقاءً هو الأول من نوعه بين مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي الجديد، ودونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة. جاء هذا الاجتماع في ظل توترات تجارية وسياسية كبيرة بين البلدين، حيث فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية صارمة على السلع الكندية، مما أثار استياء كندا بشكل واسع.

خلال الاجتماع، لم يتردد ترامب في الإشارة إلى فكرة مثيرة للجدل، مفادها أن الحدود بين الولايات المتحدة وكندا "مصطنعة"، وأن "دمج" كندا مع الولايات المتحدة قد يكون له "فوائد عظيمة". لكن كارني رد بحزم وبأسلوب دبلوماسي قائلاً: "كندا ليست للبيع، ولن تكون للبيع أبدًا".

ترامب يواصل التلميحات

رغم رفض كارني القاطع، لم يتخلَّ ترامب عن فكرته، مشيرًا إلى أنه "لا يجب أبدًا قول لا". وأضاف: "أنا مطوّر عقارات في الأصل، وأرى في هذا الدمج تشكيلًا فنيًا جميلًا". بدا ترامب وكأنه يغازل فكرة انضمام كندا كولاية أميركية جديدة، لكن رئيس الوزراء الكندي كان سريعًا في الرد مشيرًا إلى أن كندا ليست مجرد "عقار" معروض للبيع.

الخلافات التجارية تهيمن على النقاش

بعيدًا عن حديث "الدمج"، كانت القضايا التجارية حاضرة بقوة على طاولة النقاش. أصرّ ترامب على أن الرسوم الجمركية التي فُرضت على السلع الكندية لن تُرفع، مما أثار استياء كارني الذي وصف هذه الرسوم بأنها "نقاش أكبر".

القضية موقف كندا موقف الولايات المتحدة
التعريفات الجمركية رفض قاطع إصرار على الإبقاء
فكرة الدمج "كندا ليست للبيع" "لنقل نعم دائمًا"

كارني: التركيز على الشراكة بدلًا من الدمج

أكد كارني خلال المؤتمر الصحفي أن كندا تفضل تعزيز الشراكات مع الولايات المتحدة بدلًا من أي أفكار دمج أو استحواذ. وأشار إلى أن العلاقة بين البلدين يجب أن تقوم على التعاون المتبادل وتكامل الاقتصادين، وليس على محاولات فرض السيطرة.

وأضاف كارني: "نحن أكبر زبون للولايات المتحدة، ولدينا شراكة قوية في قطاع السيارات والطاقة. المستقبل يكمن في تعزيز هذه الشراكة بدلًا من الانشغال بأفكار غير واقعية".

ترامب يصف كارني بـ"الشخص الموهوب"

على الرغم من الخلافات، أثنى ترامب على كارني، واصفًا إياه بأنه "شخص موهوب للغاية" و"رئيس تحولي". وأشار إلى أن كندا اختارت قيادة قوية قادرة على مواجهة التحديات، لكنه لم يتراجع عن تصريحاته المثيرة للجدل بشأن فكرة الدمج.

الخاتمة

في ظل التصريحات المتبادلة بين كارني وترامب، يبقى مستقبل العلاقات الكندية الأمريكية محط أنظار العالم. فهل ستؤدي هذه التوترات إلى تغييرات جذرية في العلاقة بين البلدين، أم أن الحوار سيقود إلى حلول تعزز الشراكة الاقتصادية والسياسية بينهما؟

مع أطيب التحيات،
طوب أخبار

مراجع إضافية

مقالات ذات صلة

    تعليقات