📁 آخر الأخبار

ماك الشرقاوي يكشف كواليس مناظرته النارية مع إيدي كوهين على i24News

"كدت أبكي"... ماك الشرقاوي يكشف لـ"النهار" كواليس مناظرته الساخنة مع إيدي كوهين

"كدت أبكي"... ماك الشرقاوي يكشف لـ"النهار" كواليس مناظرته الساخنة مع إيدي كوهين

كيف يمكن لمناظرة تلفزيونية أن تثير كل هذا الجدل؟ هذا ما حدث عندما اجتمع المحامي والإعلامي ماك الشرقاوي مع الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين على شاشة قناة "i24News"، حيث تحولت المناظرة إلى ساحة نقاش ناري كشفت عن الكثير من الجوانب الخفية. فما هي كواليس هذا اللقاء الساخن؟ وما الذي دفع الشرقاوي ليقول: "كدت أبكي"؟ تابع القراءة لتكتشف التفاصيل.

ماك الشرقاوي يكشف كواليس مناظرته النارية مع إيدي كوهين على i24News

دعوة غير متوقعة لمناظرة حادة

تلقى ماك الشرقاوي، المحامي والإعلامي المصري المقيم في الولايات المتحدة منذ 24 عامًا، دعوة مفاجئة للمشاركة في مناظرة مع إيدي كوهين، المعروف بآرائه المثيرة للجدل. الدعوة جاءت قبل 12 ساعة فقط من موعد اللقاء، مما جعل الأمر تحديًا إضافيًا للشرقاوي. في المناظرة، ناقش كوهين مزاعم تتعلق بتعويضات مالية ضخمة تصل إلى 60 مليار دولار، مدعيًا أن مصر طردت اليهود المصريين واستولت على ممتلكاتهم. لكن الشرقاوي كان مستعدًا، مستخدمًا أسلوبًا يمزج بين الحجج القوية والسخرية الذكية ذات النكهة المصرية.

السخرية كسلاح في المناظرة

على الرغم من جدية الموضوعات المطروحة، استخدم الشرقاوي السخرية لتخفيف حدة النقاش. يقول: "كدت أبكي وأنا أستعيد ذكرى الأسرى المصريين الذين قتلتهم إسرائيل، لكنني حاولت استخدام الفكاهة لتجنب التأثير السلبي على المشاهدين". هذا الأسلوب جذب انتباه الكثيرين، حيث لاقت المناظرة انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت ملايين المشاهدات.

ردود أفعال غير متوقعة

لم يكن الشرقاوي يتوقع أن تلقى المناظرة هذا القدر من التفاعل. يقول إنه فوجئ بمشاركة واسعة للقاء على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز عدد المشاهدات 5 ملايين، رغم أن الفيديو الأصلي على قناته لم يحصد سوى حوالي 5 آلاف مشاهدة. هذا النجاح دفعه للتفكير في نشر المزيد من هذه اللقاءات، خاصة تلك التي تتناول قضايا مثيرة للجدل مع شخصيات مختلفة.

من هو ماك الشرقاوي؟

قد يكون اسم ماك الشرقاوي غير مألوف للكثيرين، لكن خلف هذا الاسم قصة مثيرة. قبل أن يغادر مصر عام 2001، كان ماك يحمل اسم "محمود الشرقاوي" ويعمل في مجال الإعلام والإنتاج الفني. بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة، عمل في القطاع المالي في شركات كبرى مثل بنك أوف أميركا. تغير اسمه إلى "ماك" لأسباب عملية، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر التي جعلت اسم "محمود" يثير بعض الحساسيات في المجتمع الأمريكي. ومع مرور الوقت، أصبح الاسم الجديد جزءًا من هويته المهنية والشخصية.

خططه المستقبلية

بعد النجاح الذي حققته مناظرته الأخيرة، يعتزم الشرقاوي مواصلة تقديم محتوى مشابه عبر قنواته وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي. يشير إلى أنه يمتلك عدة مواد أرشيفية لمقابلات ومناظرات مع شخصيات مثيرة للجدل من دول مختلفة، مثل تركيا وإيران. كما أنه يخطط لإعادة نشر لقاءات قديمة تطرقت إلى موضوعات حساسة، مثل مذبحة الأرمن.

الخاتمة

بين الحجة القوية والسخرية الذكية، استطاع ماك الشرقاوي أن يترك بصمة واضحة في مناظرته مع إيدي كوهين. هذه التجربة لم تكن مجرد نقاش عابر، بل كشفت عن شجاعة الشرقاوي ورغبته في الدفاع عن قضايا وطنه بأسلوب فريد. فهل ستُحدث مناظراته القادمة نفس الأثر؟ وما هي القضايا التي تود أن يناقشها في المستقبل؟

مع أطيب التحيات،
طوب أخبار

مراجع إضافية

مقالات ذات صلة

تعليقات