📁 آخر الأخبار

أنصار السنة وداعش: تنظيم غامض يهدد الشرع في سوريا الجديدة

“أنصار السنة”.. تنظيم غامض يهدد الشرع بـ”داعش”

من هو تنظيم "أنصار السنة" الذي يثير الجدل في سوريا الجديدة؟ وكيف يمكن أن يشكل تهديدًا خطيرًا على الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد؟ تعرف في هذا المقال على خفايا هذا التنظيم الغامض الذي يتقاطع مع أفكار "داعش"، ويستفيد من الفوضى السياسية لتحقيق أهدافه.

ظهور تنظيم "أنصار السنة"

ظهر تنظيم "أنصار السنة" لأول مرة في فبراير 2025، في سياق سياسي وأمني مضطرب أعقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. أعلن هذا التنظيم عن نفسه عبر بيان نُشر على تطبيق "تيليغرام"، حيث اتهم الحكومة الانتقالية الجديدة بـ"الفساد" و"التسامح مع النصيرية والروافض"، في إشارة واضحة إلى العلويين والشيعة.

يصف التنظيم نفسه بأنه "قوة لامركزية"، ويعتمد على ما يُعرف بـ"هجمات الذئاب المنفردة". ومنذ ظهوره، أبدى استعدادًا للتعاون مع تنظيم "داعش"، رغم نفيه وجود أي تنسيق مباشر حاليًا، مما يزيد من المخاوف بشأن مستقبل الأوضاع الأمنية في سوريا.

أهداف وأيديولوجيا التنظيم

يسعى تنظيم "أنصار السنة" إلى إقامة ما يصفه بـ"كيان إسلامي" تحكمه رؤيته المتشددة للشريعة الإسلامية. يرفض التنظيم الاعتراف بالدولة السورية بحدودها الحالية أو بأي قوانين وضعية، ويكفر جميع الأطراف التي قاتلت تنظيم "داعش"، بما في ذلك المعارضة السورية المعتدلة والحكومة الانتقالية.

يُعتبر الخطاب الطائفي أحد أبرز سمات التنظيم، إذ يستهدف الأقليات مثل العلويين والشيعة والدروز. كما يعمل على تجنيد عناصر من الجماعات الإسلامية الأخرى التي لم تندمج في الحكومة الجديدة، مُستغلًا الفجوة الأمنية والغياب شبه الكامل للعدالة الانتقالية.

نشاطات التنظيم وهجماته

رغم حداثة ظهوره، نفذ تنظيم "أنصار السنة" عدة هجمات دموية أثارت الرعب في سوريا. في فبراير 2025، تبنّى التنظيم مذبحة في قرية "أرزة" بمحافظة حماة، أسفرت عن مقتل 15 مدنيًا. وفي مارس من نفس العام، شارك في موجة عنف طائفية على الساحل السوري، تخلل

مراجع إضافية

مقالات ذات صلة

تعليقات