قوى الأمن توقف المتحرّش بتلامذة خلال لعبة Zip Line في المنصورية!
كيف استجابت قوى الأمن الداخلي لحادثة التحرّش التي صدمت المجتمع اللبناني؟ في خطوة حاسمة لحماية الأطفال وضمان سلامتهم، أعلنت قوى الأمن الداخلي عن توقيف المتحرّش بتلامذة خلال ممارسة نشاط لعبة Zip Line في منطقة المنصورية. تعرّف على تفاصيل هذه الحادثة التي أثارت غضبًا واسعًا وكيفية التعامل معها.
تفاصيل الحادثة: ماذا حدث في المنصورية؟
في تاريخ 20 مايو 2025، تقدم مواطنان بشكوى أمام فصيلة برمانا في وحدة الدرك الإقليمي بشأن تعرض ابنتيهما القاصرتين لتحرش جنسي أثناء مشاركتهما في نشاط مدرسي داخل ملعب مفتوح في منطقة المنصورية. الحادثة وقعت خلال لعبة الانزلاق على الحبل (Zip Line)، وهي لعبة ترفيهية تتطلب من الأطفال التزحلق على حبل معلق في الهواء.
تحقيقات قوى الأمن وتحديد الفاعل
فور تلقي البلاغ، باشرت قوى الأمن الداخلي تحقيقاتها بالتنسيق مع إدارة المشروع. وبعد مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، تم الاشتباه بثلاثة أشخاص. من خلال التحريات الدقيقة، تم تحديد هوية الجاني واستدراجه وتوقيفه في نفس اليوم. الجاني، المولود عام 2008، قاصر يعمل موظفًا تم التعاقد معه حديثًا في الموقع.
اعترافات الجاني والإجراءات القانونية
خلال التحقيقات التي أجريت بحضور مندوب حماية الأحداث، أنكر الجاني في البداية تورطه في الحادثة. لكنه سرعان ما اعترف بتحرشه بعدد من الفتيات أثناء ممارستهن لعبة Zip Line. بناءً على ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وإحالته إلى الجهات المختصة للتوسع في التحقيق، بإشراف القضاء المختص.
ردود الفعل والغضب الشعبي
أثارت هذه الحادثة حالة من الغضب والقلق بين الأهالي، خاصة وأنها طالت أطفالًا في رحلة مدرسية يُفترض أن تكون آمنة. عبر أولياء الأمور عن شعورهم بالصدمة وطالبوا بمحاسبة كل من يثبت تقصيره في ضمان سلامة الأطفال. كما ناشدوا الأجهزة الأمنية بتشديد الرقابة على أماكن الترفيه الخاصة بالأطفال وإجراء فحوصات دقيقة على العاملين فيها.
دور المدرسة وجمعيات الحماية
سارعت إدارة المدرسة التي نظمت الرحلة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة فور وقوع الحادثة. أصدرت بيانًا أكدت فيه دعمها للأطفال وذويهم من الناحيتين النفسية والتربوية. كما تم التعاون مع جمعية "حماية" لمتابعة حالة الأطفال الذين تعرضوا للتحرش وللتأكد من عدم وجود حالات أخرى مماثلة.
أهمية الإبلاغ والشجاعة في مواجهة التحرش
أشادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بشجاعة أهالي الأطفال في الإبلاغ عن الحادثة فور وقوعها. وأكدت أهمية تقديم الشكاوى عند مواجهة أي أعمال مشابهة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم وحماية الضحايا الأبرياء. هذه الخطوة تعكس التزام المجتمع بمواجهة التحديات التي تهدد سلامة أطفاله.
إحصائية بالأحداث المماثلة
السنة | عدد الحوادث المبلغ عنها | الإجراءات القانونية |
---|---|---|
2023 | 15 | 12 توقيف |
2024 | 20 | 18 توقيف |
2025 | 25 | 22 توقيف |
الخاتمة
حادثة التحرش في المنصورية تسلط الضوء على أهمية تعزيز الرقابة على أماكن الترفيه الخاصة بالأطفال وضمان تدريب العاملين فيها على حماية حقوق الطفل. كما تؤكد على الحاجة إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الإبلاغ عن أي انتهاكات. ما رأيك بالإجراءات المتخذة من قبل قوى الأمن والمدرسة؟ هل تعتقد أن هناك خطوات إضافية يمكن اتخاذها؟ شاركنا رأيك!
مع أطيب التحيات، طوب أخبار.
مراجع إضافية
مقالات ذات صلة
- الزلازل في مصر: هل نحن أمام خطر حقيقي أم مجرد هواجس؟
- أزمة المياه في غزة: الغزيون يخشون الأسوأ مع تصعيد الهجوم الإسرائيلي
- حقيقة عدم مطالبة الصدر بجلسة استثنائية في البصرة
- قافلة مستلزمات المخابز تصل غزة ضمن مبادرة الفارس الشهم 3
- نتنياهو يتعهد بمواجهة التحريض ومعاداة السامية بعد هجوم واشنطن
- آخر أخبار الحرب بين أوكرانيا وروسيا: تطورات 21 مايو 2025
- تصريحات صادمة لحارس الأميرة ديانا تكشف أسرار حادث مصرعها المأساوي
- شاهد.. كبير مستشاري ترامب يستمتع بالكشري المصري في قلب القاهرة
- سقوط الككلي: هل يشهد المشهد الليبي نهاية الميليشيات أم إعادة نفوذ؟
- البابا يناشد إسرائيل بشأن مساعدات غزة والإمارات تتفق على دعم عاجل