📁 آخر الأخبار

تفشي الكوليرا في السودان: 70 وفاة بيومين وأزمة صحية متفاقمة

كارثة صحّية في السودان... 70 حالة وفاة بالكوليرا خلال يومين!

كارثة صحّية في السودان... 70 حالة وفاة بالكوليرا خلال يومين!

هل يمكن أن تواجه الخرطوم أخطر أزمة صحية في تاريخها الحديث؟ في ظل تزايد أعداد الإصابات والوفيات بالكوليرا، يبدو أن السودان على حافة كارثة صحية غير مسبوقة. اقرأ التفاصيل الكاملة عن هذا الوضع المأساوي وكيفية مواجهته.

تفشي الكوليرا في الخرطوم: أرقام صادمة

خلال يومين فقط، قضى 70 شخصاً نتيجة تفشي الكوليرا في العاصمة السودانية الخرطوم، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة. وسُجلت 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة يوم الأربعاء وحده، بعد تسجيل 1177 إصابة و45 وفاة الثلاثاء. هذه الأرقام تكشف عن سرعة تفشي المرض في ظل انهيار البنية التحتية الصحية والخدمية.

أسباب تفاقم الأزمة الصحية

ترتبط الأزمة الحالية بعدة عوامل معقدة، أبرزها الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي أدت إلى تدمير البنية التحتية الأساسية مثل محطات المياه والكهرباء. كما أن النزوح الجماعي للسكان والنقص الحاد في المياه النظيفة هما عاملان رئيسيان أسهما في انتشار الكوليرا بشكل واسع.

وبحسب منظمة "أطباء بلا حدود"، فإن كثيراً من المرضى يتلقون العلاج في ظروف مأساوية، حيث يضطرون لتلقي المحاليل الوريدية على الأرض بسبب امتلاء المستشفيات وعدم توفر الأسرة.

إحصائيات محلية وعالمية حول تفشي الكوليرا

المؤشر الإحصائية
إجمالي الإصابات منذ أغسطس 2024 65,000 حالة
عدد الوفيات 1,700 حالة
ولايات متضررة 12 من أصل 18 ولاية

تأثير الحرب على القطاع الصحي

الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عامين دمرت النظام الصحي بشكل شبه كامل. وفقاً لنقابة أطباء السودان، أُجبر حوالي 90% من المستشفيات على الإغلاق المؤقت بسبب القصف والنهب. ومن بين المستشفيات التي تعمل، فإن معظمها يعاني من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية.

كما أن محطات معالجة المياه باتت خارج الخدمة، ما أجبر السكان على استخدام مياه غير معالجة من النيل، مما ساهم في انتشار المرض بسرعة.

جهود الحكومة ومنظمات الإغاثة

رغم الظروف الصعبة، أعلنت وزارة الصحة السودانية عن تخصيص غرف طوارئ تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي. كما بدأت الحكومة بتوزيع جرعات تطعيم ضد الكوليرا في الولايات المتضررة.

من جانبها، أطلقت منظمات مثل "أطباء بلا حدود" و"يونيسف" حملات لتوفير المياه النظيفة والمساعدة الطبية، إلا أن هذه الجهود ما زالت تواجه تحديات كبيرة بسبب استمرار النزاع.

مخاوف من كارثة صحية شاملة

مع استمرار النزاع والنزوح، حذرت لجنة الإنقاذ الدولية من أن السودان يواجه خطر كارثة صحية شاملة. وصرحت بأن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر في المناطق المتضررة، ما يجعل الوضع أكثر تعقيداً وخطورة.

الخاتمة

تظهر أزمة الكوليرا الحالية في السودان مدى تأثير النزاعات المسلحة على الصحة العامة. إن استمرار تفشي المرض يتطلب جهوداً محلية ودولية عاجلة لتجنب كارثة صحية شاملة. ما رأيك في الحلول الممكنة لهذه الأزمة؟ شاركنا أفكارك.

مع أطيب التحيات، طوب أخبار.

مراجع إضافية

مقالات ذات صلة

تعليقات