📁 آخر الأخبار

وزير الاتصالات المصري يوضح أسباب حريق سنترال رمسيس وتأثيره

وزير الاتصالات المصري يكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس

وزير الاتصالات المصري يكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس

ما الذي حدث في سنترال رمسيس؟ وكيف تعاملت الجهات المختصة مع الحريق الضخم الذي تعرض له؟ كشف وزير الاتصالات المصري، الدكتور عمرو طلعت، أمام مجلس النواب، عن تفاصيل دقيقة حول ملابسات الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس، وما تبعه من إجراءات لاستعادة خدمات الاتصالات والإنترنت. تابع القراءة لتتعرف على التفاصيل الكاملة.

كيف اندلع الحريق في سنترال رمسيس؟

بدأ الحريق مساء يوم الاثنين في الطابق السابع من المبنى، تحديدًا في غرفة الخوادم المجهزة بمستشعرات دخان. فور اندلاع النيران، أطلقت المستشعرات إنذاراتها، مما دفع فريق العمل في المبنى لمحاولة السيطرة على الوضع. ومع ذلك، ساهمت الأسلاك المتصلة داخل المواسير في سرعة انتشار النيران، مما صعّب عملية الإطفاء وفرض الاستعانة برجال الحماية المدنية.

تحديات السيطرة على الحريق

على الرغم من تشغيل منظومة الإطفاء في المبنى فور اندلاع الحريق، إلا أنها لم تكن كافية للسيطرة عليه بفاعلية. تعرضت الطوابق الثاني والثالث والرابع لأضرار جسيمة، وهو ما أكدته تقارير الحماية المدنية. ولم يُسمح بدخول المبنى لحين الانتهاء من مرحلة تبريد الموقع لضمان السلامة.

إجراءات استعادة الخدمات

أوضح الوزير عمرو طلعت أن الخطة الأولية كانت تهدف إلى إعادة تشغيل الخدمات من داخل سنترال رمسيس. ولكن بناءً على توجيهات رجال الدفاع المدني، تم استبعاد المبنى من المنظومة مؤقتًا، وتحويل الخدمات إلى سنترالات ومنظومات أخرى. على الرغم من أهمية سنترال رمسيس في منظومة الاتصالات المصرية، والتي تخدم أكثر من 120 مليون مشترك محمول ونحو 20 مليون منزل متصل بالإنترنت، إلا أن الخدمة لم تتوقف بشكل كامل.

كيف تأثرت خدمات الاتصالات والإنترنت؟

أشار الوزير إلى أن خدمات الإنترنت استمرت في العمل بكفاءة، وتم تحسينها تدريجيًا. بدأت عملية تحويل الخدمات وفق جدول أولويات أعدته الشركة المصرية للاتصالات بالتعاون مع الجهات التنفيذية. واستمرت خدمات منصات التواصل الاجتماعي وخدمات الاستغاثة بشكل طبيعي، مع عودة تدريجية للخدمات المصرفية والمدفوعات الإلكترونية.

التحديات التقنية لنقل الخدمات

نقل الخدمات من سنترال رمسيس إلى سنترالات أخرى لم يكن بالأمر السهل. أكد الوزير أن العملية كانت تقنية معقدة استغرقت وقتًا، حيث تضمنت إجراءات دقيقة لضمان استعادة الخدمة دون أي انقطاع كبير. وتم ربط المنطقة المحيطة برمسيس بسنترال آخر لضمان استمرار الاتصالات وخدمات الإنترنت في المباني الحيوية مثل البنك المركزي والبنك الأهلي.

الوضع الحالي والخطط المستقبلية

أكد الوزير أن الوضع الحالي مستقر، حيث عادت جميع الخدمات تقريبًا للعمل بكفاءة، بما في ذلك خدمات شركات المحمول الأربعة والخدمات المصرفية. كما أشار إلى أن الوزارة تعكف على دراسة الأسباب التقنية وراء الحادث، مع وضع خطط احترازية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. وتستمر تحقيقات النيابة العامة لتحديد الأسباب النهائية للحريق.

جدول يوضح الإجراءات المتخذة

الإجراء الوصف
تشغيل منظومة الإطفاء تدخلت فورًا لكنها لم تكن كافية للسيطرة على الحريق.
تدخل الحماية المدنية تمت السيطرة على الحريق بمساعدة رجال الإطفاء.
تحويل الخدمات تم نقل الخدمات إلى سنترالات أخرى لضمان استمراريتها.
تحسين الخدمات إعادة الخدمات تدريجيًا إلى وضعها الطبيعي.

الخاتمة

في النهاية، أظهر التعامل مع حادث حريق سنترال رمسيس مدى جاهزية منظومة الاتصالات المصرية للتعامل مع الأزمات. ورغم التحديات الكبيرة، تم استعادة الخدمات بكفاءة وسرعة. هل ترى أن هذه الإجراءات كافية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل؟ شاركنا رأيك.

مع أطيب التحيات، طوب أخبار.

مراجع إضافية

مقالات ذات صلة

تعليقات