📁 آخر الأخبار

واشنطن تضغط على إسرائيل لوقف تدخلاتها في سوريا: كواليس التصعيد

مصادرنا: واشنطن تضغط على إسرائيل لوقف تدخلاتها في سوريا

مصادرنا: واشنطن تضغط على إسرائيل لوقف تدخلاتها في سوريا

ما الذي يدفع الولايات المتحدة إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل لوقف تدخلاتها في سوريا؟ وكيف يمكن لهذه التطورات أن تؤثر على المشهد السياسي والعسكري في المنطقة؟ تعرف على آخر المستجدات في هذا التقرير المفصل الذي يكشف كواليس المفاوضات بين الأطراف المختلفة.

تصعيد عسكري ودبلوماسي في سوريا

شهدت سوريا خلال الأيام الأخيرة تصعيدًا لافتًا للنظر، حيث شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية وأخرى مدنية في دمشق ومناطق جنوب البلاد. وأكدت مصادر مطلعة أن هذه الهجمات جاءت بذريعة "حماية الطائفة الدرزية" من توترات محلية. وقد أثار هذا التصعيد قلق الولايات المتحدة، التي سارعت إلى التدخل دبلوماسيًا للضغط على إسرائيل من أجل وقف هذه العمليات.

الجهود الأمريكية لتهدئة الأوضاع

وفقًا لما أكده مسؤولون أمريكيون، فإن واشنطن لم تؤيد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، وعبّرت عن استيائها من تصاعد التوتر في المنطقة. ويبدو أن هدف الإدارة الأمريكية هو التوصل إلى تسوية دبلوماسية تضمن استقرار الأوضاع، خصوصًا في محافظة السويداء التي شهدت اشتباكات بين الفصائل المحلية. وقد أفادت مصادر بأن الولايات المتحدة تعمل على إدخال قوات الأمن العام السورية إلى المحافظة كجزء من ترتيبات جديدة تهدف إلى نزع فتيل الأزمة.

موقف الحكومة السورية من التطورات

من جانبها، نفت وزارة الداخلية السورية أي تقارير عن انتشار قوات حكومية في السويداء، مؤكدة أن الوضع الأمني تحت السيطرة. وفي كلمة متلفزة، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على التزام حكومته باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويداء. كما أشار إلى جهود دولية بذلت لوقف الضربات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الأولوية هي حماية المواطنين ومنع انزلاق البلاد إلى مزيد من الفوضى.

إسرائيل وتوازنات الجنوب السوري

إسرائيل، من جهتها، أعلنت عن سماحها بدخول محدود للقوات السورية إلى السويداء لمدة 48 ساعة فقط، في خطوة وُصفت بأنها تهدف إلى احتواء التوتر في المدينة. ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة من أن يؤدي تدخل إسرائيل المستمر إلى تعقيد الأمور، خصوصًا مع وجود أطراف داخلية وخارجية تسعى لتحقيق مصالح متضاربة.

تأثير التدخلات على الطائفة الدرزية

الطائفة الدرزية، التي تُعد من الأقليات المؤثرة في سوريا ولبنان وإسرائيل، كانت محورًا رئيسيًا لهذا التصعيد. وقد ناشدت مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان المجتمع الدولي للتدخل العاجل. ويبدو أن الجهود الدبلوماسية الأمريكية والتركية والعربية لعبت دورًا في تهدئة الموقف، مع التأكيد على أهمية حماية الطائفة الدرزية من أي تهديدات.

جدول يوضح أبرز التطورات

التاريخ التطور الجهة المعنية
16 يوليو 2025 شن إسرائيل غارات على دمشق إسرائيل
17 يوليو 2025 وساطات دولية لوقف التصعيد الولايات المتحدة
18 يوليو 2025 إسرائيل تسمح بدخول محدود للقوات السورية إسرائيل وسوريا

الخاتمة

تتشابك الأحداث في سوريا بشكل يعكس تعقيدات المنطقة وصراع المصالح بين الأطراف المختلفة. ومع استمرار الضغوط الأمريكية على إسرائيل، يبقى السؤال: هل ستنجح هذه الجهود في تحقيق استقرار حقيقي أم أننا أمام تصعيد محتمل في المستقبل؟ نترك لكم الإجابة والتأمل.

مع أطيب التحيات، طوب أخبار.

مراجع إضافية

مقالات ذات صلة

تعليقات