ثقب طبقة الأوزون
طبقة الأوزون هي جزء من الغلاف الجوي للأرض يحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية، ترتفع بمسافة تقدر بـ 10 إلى 50 كيلومتر فوق سطح الأرض، إنها طبقة واقية من الشمس تحمينا من جميع أنواع الأشعة الضارة، بدونها ستكون الحياة على الأرض غير سارة للغاية.
خلال الثمانينيات كان الجميع يتحدث عن تآكل ثقب الأوزون، بأن له علاقة كبيرة بالبيئة، بسبب كترة انتشار الغازات المستنفدة التي أصبحت تهدد العالم حاليا. ولمحاولة إبطاء تدمير طبقة الأوزون، يجب بذل جهود عالمية، وأشار بعض الباحثين إلى أنه بالرغم من كل الجهود المبذولة لتقليصه، لم يتم إعادة بنائه بالمعدل المتوقع.
الأمر الذي دفع بعض الدول متل: الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، ألمانية، وبعض الدول الأخرى، إلى تطوير بعض الحلول للحد من هذه الغازات، بما في ذلك حظر إنتاج المواد التي تنبعث منها غازات اصطناعية تحتوي على الكلور والبروم، مثل مركبات الكربون الكلورية فلورية.
1. ما هو سبب ثقب الأوزون؟
يرجع السبب الرئيسي وراء ذلك هو كترة انتشار الغازات مثل: مركبات الكلور، والفلور، والكربون، المنبعثة من الأجهزة التي نستعملها في حياتنا بشكل دائم كالوقود، دافع بخاخات الشعر، طفايات الحريق، مَبْرَد الثلاجة ومكيف الهواء..الخ. بحيث تعتبر مركبات غير سامة وغير قابلة للاشتعال إلا أنها بمجرد دخولها الغلاف الجوي للأرض وتحديداً طبقة الأوزون تبدأ بتدميرها. وكلما قل عدد طبقات الأوزون لدينا كلما أصبح الكوكب غير صالح للسكن.
3. متى تم اكتشاف ثقب الاوزون؟
على الرغم من أن العلماء يعرفون أن مركبات الكربون الكلورية فلورية كانت ضارة بالبيئة منذ السبعينيات، إلا أنه لم يتم اكتشاف ثقب عملاق في طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية حتى عام 1984. لهذا السبب، في منتصف الثمانينيات، كان هناك الكثير من الحديث عن مركبات الكربون الكلورية فلورية والأضرار التي تسببها لطبقة الأوزون. تم بعدها قاموا بوضع برتوكول مونتريال للحد من هذه الظاهرة.
4. ما هو بروتوكول مونتريال في مواجهة ثقب الأوزون؟
خلال سنة 1987، تم وضع بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، حيث بدأ هذا البرتوكول في تقليل والحد من استهلاك ما يقرب 99 مادة كيميائية بما في ذلك مركبات الكربون الكلورية فلورية، المشار إليها على أنها مواد المسببة لتأكل طبقة الأوزون. وكان بروتوكول مونتريال أول معاهدة عالمية تعاملت مع البيئة وأظهرت ما يمكن تحقيقه من خلال التعاون العالمي.
5. هل نجح بروتوكول مونتريال في تقليص ثقب الاوزون؟
أثبت البروتوكول أنه نموذج ناجح وفقا للمعاهدات البيئية العالمية المستقبلية التي تنظم إليه جميع البلدان المتقدمة، وبالتالي بدأوا يتخلصون من مركبات الكربون الكلورية فلورية تدريجيا مند ذلك الحين حتى الأن. وفي الاخر نجح البروتوكول في تقليص الثَّقب.
6. ما سبب ثقب الاوزون الذي ظهر مؤخرًا؟
قالت خدمة مراقبة الغلاف الجوي في كوبرنيكوس (CAMS) فأن ثقب الأوزون ألذى ظهر في القطب الشمالي ليس له عَلاقة بفيروس كورونا، بل نتج عن دوامة قطبية قوية بشكل غير عادي وطويلة الأمد. وقالت إنها كانت تتعقب ذلك الثقب في 6 أبريل، وقال الباحثون إن سببها هو درجات الحرارة المنخفضة بشكل غير عادي فوق القطب الشمالي.
عندما حاصرت الرياح القوية الهواء الجليدي فوق الغطاء الجليدي لأسابيع عدة مرات، قامت بإنشاء ما أطلق عليه العلماء دوامة قطبية، قوة قوية تدور حولها وتولد تأثيرًا كافيًا لإحداث ثقب في طبقة الأوزون في الستراتوسفير. وأضفوا انه تم تقليص هدا الثَّقب ولكن ليس بالكامل، هناك أمل سيتعافى بالكامل على المدى الطويل.
7. هل هناك أي شيء يمكن للإنسان القيام به لحماية تآكل طبقة الأوزون؟
شيء رائع إذا كنت واصل إلى هذا المستوى الراقي في درجة التفكير، إذا كنت ترغب حقا في المساعدة في حماية طبقة الأوزون، فهناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها: أولها تحقق من أن مكيفات الهواء، والثلاجات، والسيارات، التي تشتريها، لا تستخدم مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية كمبرد، على الرغم من أنها مركبات أقل ضررًا بالجو من مركبات الكربون الكلورية فلورية، إلا أنها لا تزال تسبب الضرر. تأكد أيضًا من صيانة ثلاجاتك ومكيفات الهواء بانتظام وتخلص من الممتلكات عند وصولها إلى نهاية مدة الصلاحية.