📁 آخر الأخبار

مباحثات تل أبيب ودمشق: اتفاق أمني محتمل وعقوبات سوريا تنتهي بقرار ترامب

مباحثات تمهيدية لاتفاق أمني محتمل بين تل أبيب ودمشق... وترامب ينهي عقوبات سوريا بأمر تنفيذي

مباحثات تمهيدية لاتفاق أمني محتمل بين تل أبيب ودمشق... وترامب ينهي عقوبات سوريا بأمر تنفيذي

هل يمكن أن يشهد الشرق الأوسط تحولاً جذرياً في العلاقات بين سوريا وإسرائيل؟ يبدو أن هذا السؤال يلوح في الأفق مع تقارير عن مباحثات تمهيدية لاتفاق أمني محتمل بين تل أبيب ودمشق، بجانب خطوة مفاجئة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا. تابع القراءة لاكتشاف تفاصيل هذه التطورات وتأثيراتها المحتملة.

ترامب يوقع على أمر تنفيذي لإنهاء عقوبات سوريا

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن الرئيس السابق دونالد ترامب وقع على أمر تنفيذي يهدف إلى إنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود تهدف إلى دعم إعادة إعمار البلاد التي دمرتها سنوات من الحرب الأهلية. يذكر أن هذه العقوبات كانت تشكل عائقاً رئيسياً أمام تطوير البنية التحتية والاقتصاد في سوريا.

مباحثات تمهيدية بين إسرائيل وسوريا: واقع أم خيال؟

كشف تقرير لموقع "أكسيوس" الإخباري عن مباحثات تمهيدية تجريها إدارة ترامب مع مسؤولين في إسرائيل وسوريا بشأن إبرام اتفاق أمني. ورغم أن التفاصيل لا تزال غير واضحة، إلا أن هذا التطور يشير إلى احتمالية وجود اتصالات غير مباشرة بين الطرفين. قد يكون الهدف من هذه المباحثات بناء تفاهمات أمنية تحد من التوترات على الحدود المشتركة.

الاتفاقات الإبراهيمية وتأثيرها على سوريا

خلال تصريحاته الأخيرة، أشار الرئيس ترامب إلى أن دولاً عدة ترغب في الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية التي تهدف إلى تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل. ومع ذلك، أعرب عن شكوكه حول إمكانية توقيع سوريا اتفاقاً مشابهاً مع تل أبيب في الوقت الحالي، رغم رفع العقوبات الأمريكية عنها. وأضاف أن رفع العقوبات عن إيران قد يكون ممكناً إذا أظهرت "حسن النية".

دور الموفد الأمريكي في تعزيز السلام الإقليمي

من جهته، أكد الموفد الأمريكي إلى سوريا، توم براك، على أهمية التوصل إلى اتفاقيات سلام بين سوريا ولبنان من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى. واعتبر أن هذه الخطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، خاصة بعد التوترات التي نشأت نتيجة الصراع بين إسرائيل وإيران. كما أشار إلى تصريحات للرئيس السوري الأسبق أحمد الشرع، الذي أعرب عن رغبته في تحقيق السلام على الحدود.

التحديات أمام أي اتفاق محتمل

رغم هذه الإشارات الإيجابية، فإن الطريق نحو اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل مليء بالعقبات. تشمل هذه التحديات الانقسامات الداخلية في سوريا، التدخلات الإقليمية، والمواقف المتشددة لبعض الأطراف. بالإضافة إلى ذلك، يبقى السؤال حول موقف روسيا وإيران، الحليفين الرئيسيين لسوريا، من أي تقارب محتمل مع إسرائيل.

هل يمكن أن تتحقق رؤية سلام جديدة؟

مع هذه التطورات المتسارعة، يبدو أن هناك فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط. ومع ذلك، يبقى من الصعب التكهن بما إذا كانت هذه "المباحثات التمهيدية" ستؤدي بالفعل إلى اتفاق أمني شامل. تحتاج مثل هذه الخطوة إلى إرادة سياسية قوية من جميع الأطراف، بالإضافة إلى دعم دولي لتجاوز العقبات.

الخاتمة

لا شك أن المباحثات التمهيدية بين تل أبيب ودمشق، إلى جانب قرار ترامب بإنهاء العقوبات على سوريا، تحمل إمكانيات كبيرة لإحداث تحولات في المشهد الإقليمي. ومع ذلك، تبقى الأسئلة حول مدى جدية الأطراف المعنية والتحديات التي قد تعترض طريق السلام. ما رأيك؟ هل يمكن أن نشهد اتفاقاً تاريخياً بين سوريا وإسرائيل في المستقبل القريب؟

مع أطيب التحيات،
طوب أخبار

مراجع إضافية

مقالات ذات صلة

تعليقات